بوطيب الفيلالي
اهتزت ساكنة منطقة تينمل بآيت ملول لخبر تعرض منزل مواطن مقيم بالخارج لعملية سطو على طريقة العصابات، نتج عنها سرقة أمتعة وأجهزة كانت بداخل المنزل وذلك عندما تمكن غرباء من اختراقه في غفلة من الجميع، ليتم بعدها إخبار الشرطة التي حلت بالمكان لمعاينة الآثار الناتجة عن الحادث الذي أثار الكثير من التساؤلات حول طريقة ولوج المنزل وكيفية نقل المسروقات، وهو ما أدى إلى إصابة السكان المجاورين والمحيطين بالمنطقة بالدهول، باعتبار أن هذا الحادث جاء بعد أيام قلائل على محاولة اختراق لصوص لمنزل بنفس التجزئة وغير بعيد عن المنزل المسروق، لتبدأ بعدها أحاديث الساكنة عن قصص الاختراق التي تعرضت لها منازل أخرى سابقا(…)شرطة آيت ملول التي حضرت لعين المكان مطالبة بالقيام بواجبها قصد الوصول إلى “لخوت” الذين استباحوا المكان ونشروا الذعر بين سكانه، الذين مازالوا لم ينسوا حادث تعرض سيارات بعضهم للتخريب من طرف شاب رصدته إحدى الكاميرات وهو يخرب عجلات سياراتهم بآلة حادة، الشيء الذي جعلهم يقدمون شكاياتهم في الأمر لأمن أيت ملول، الذي توصل بقرص مدمج للعملية التي وقعت قبل الحجر الصحي بالبلاد وبالضبط أواخر شهر فبراير الماضي.
فهل ستتمكن الأجهزة الأمنية بآيت ملول من فك لغز” مخرب العجلات” و” لصوص” المنزل المذكوروبالتالي إرجاع الطمأنينة للمواطنين،أم أن الأمر يحتاج إلى تدخل أجهزة أخرى لفك خيوط هذا وذاك.