درعة.أنفو
استبشر الفلاحون المغاربة عبر ربوع المملكة خيرا بالتساقطات المطرية الأخيرة بعد عدة أشهر من انحسار الأمطار وهو ما أثر على مزروعاتهم وشكل كابوسا حقيقيا لملايين الأسر التي تعتاش من الفلاحة .
فمع تهاطل أمطار الخير على عموم مناطق المملكة انتعشت آمال الفلاحين المغاربة في أن يكون الموسم الفلاحي 2020 – 2021 واعدا على خلاف الموسم الماضي.
وقد عرفت جل المناطق الفلاحية بالمملكة ، تساقطات مطرية مهمة خلال اليومين الماضيين، الأمر الذي خلف ارتياحا لدى ساكنة المناطق القروية بهذه المناطق التي تكتسي أهمية كبيرة بالنظر لإمكانياتها الفلاحية الهائلة.
وعلى العموم، فإن التساقطات المطرية التي تأتي عند انطلاق الموسم الفلاحي، تعتبر ذات أولوية حيوية لكونها تساهم في تسهيل حرث التربة.
ويعتبر هطول الأمطار خلال بداية الموسم ومع نهايته، أمرا ضروريا لتحقيق حصاد جيد وإذا تعذر ذلك، يضطر الفلاح إلى استخدام البنية التحتية للري التي تعتبر باهظة التكلفة وتحتاج إلى الصيانة بصفة منتظمة.