دخل وبشكل رسمي حيز التطبيق القانون المتعلق بمعاقبة الأشخاص الذين لا يحترمون التباعد الاجتماعي ولا يرتدون الكمامات، وهي خطوة لا يمكن إلا أن نصفق لها خاصة في ظل الاستهتار البين الذي أبان عنه جل المواطنون وما سببه من تدهور للحالة الوبائية ببلادنا.
إلا أن ما يجهله عدد كبير من الشباب خاصة، هو أن ضبطهم متلبسين بعدم ارتداء الكمامة أو غير محترمين للتباعد الاجتماعي لا يعني فقط أداء غرامة مالية تبتدئ من 300 وانتهى الكلام، بل قد تكون للعقوبة تداعيات أخرى يمكنها أن تؤثر بشكل كبير على مستقبلهم المهني.
فحسب ما صرح به عدد من رجال القانون خلال الساعات الماضية، فإن هذا النوع من المخالفات يدخل ضمن الجرائم المصنفة في كجنح ضبطية، أي أنها ستسجل في السجل العدلي للمخالف لكونها جنحة وليست مخالفة عادية، وبالتالي فإن المعني بالأمر لن يحصل على سجل عدلي خال من السوابق في حال طلب منه من طرف شركة خاصة أو مؤسسة عمومية يرغب في الالتحاق بها من أجل العمل، حيث سيكون مجبرا على انتظار سنة كاملة قبل أن تسقط من السجل العدلي الخاص به.