درعة.أنفو – و م ع
شهد إقليم الرشيدية، خلال المرحلتين الأولى والثانية من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (من سنة 2005 إلى سنة 2018)، إنجاز 1093 مشروعا بغلاف مالي إجمالي بلغ 843 مليون و534 ألف و753 درهم.
وبحسب معطيات لولاية جهة درعة تافيلالت، فإن 336 من هذه المشاريع، التي أنجزت بمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 519 مليون و797 ألف و919 درهم، قد نفذت في إطار المرحلة الأولى من المبادرة (2005-2010) باستثمار 198 مليون و472 ألف و722 درهم، في حين أنجز 757 مشروعا خلال المرحلة الثانية من المبادرة (2011-2018) بغلاف مالي يصل إلى 645 مليون و62 ألف و31 درهم.
وأوضح المصدر ذاته أن البرنامج الأفقي من المرحلتين الأولى والثانية من المبادرة عرف إنجاز 399 مشروعا بمبلغ إجمالي قدره 222 مليون و642 ألف و786 درهم، ضمنها 119 مليون و929 ألف و464 درهم كمساهمة من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في حين أدرج 517 مشروعا ضمن برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي بفضل استثمار قدره 275 مليون و826 ألف و852 درهم، منه 191 مليون و989 ألف و807 درهم كمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
كما تم إنجاز 59 مشروعا في إطار ﺑرﻧﺎﻣﺞ ﻣﺣﺎرﺑﺔ اﻻﻗﺻﺎء اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﻓﻲ اﻟوﺳط اﻟﺣﺿري بميزانية قدرها 96 مليون و723 ألف و400 درهم، منها 63 مليون و438 ألف و400 درهم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في حين تم تنفيذ 65 مشروعا في إطار برنامج محاربة الهشاشة بمبلغ 59 مليون و372 ألف و717 درهم، ضمنها 52 مليون و332 ألف و717 درهم كمساهمة من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وفيما يتعلق ببرنامج التأهيل الترابي المندرج ضمن المرحلة الثانية من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فقد تم تنفيذ 53 مشروعا بميزانية تبلغ 188 مليون و969 ألف درهم، منها 92 مليون و107 ألف و533 درهم كمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .
وبحسب تصنيف المشاريع والأنشطة، التي أنجزت في إطار المرحلتين الأولى والثانية من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى إقليم الرشيدية، فإن 148 من الأنشطة تتعلق بمجال البنيات التحتية الأساسية، مثل الطرق (22) والمياه الصالحة للشرب (45) والكهربة والإنارة (19) والبيئة والصرف الصحي والتهيئة الحضرية (62).
وهمت 206 من المشاريع مجال الخدمات الاجتماعية الأساسية، خاصة التعليم (129) والصحة (77)، في حين ركزت 304 من المشاريع على الأنشطة المدرة للدخل، مثل التجارة، والصناعات الصغرى، وخدمات القرب (36) والفلاحة (199) والصناعة التقليدية (67) والسياحة (2).
وفيما يخص الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية، فقد تم تنفيذ 108 مشاريع في قطاع الشباب والرياضة (73) والثقافة والمجال الديني (35).
وتم من خلال 44 مشروعا إحداث مراكز اجتماعية، من بينها مراكز متعددة التخصصات (3)، ومراكز لذوي الاحتياجات الخاصة (2)، ومركز واحد للنساء المعوزات، و”دار الطالب والطالبة”، ومركز للأشخاص المسنين، ومركز لتصفية الدم ومركز للاستماع والتوجيه، بالإضافة إلى تنفيذ 29 مشروعا في قطاع التكوين المهني وتعزيز القدرات.
يذكر أن ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مكن، منذ أن أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقته سنة 2005، من تحقيق العديد من الإنجازات التي كان لها وقع إيجابي على ظروف عيش الساكنة المستهدفة، ويتجلى ذلك في العدد الهام للمشاريع والأنشطة المنجزة، وكذا الإشادة التي تحظى بها المبادرة على الصعيد الوطني والدولي، باعتبارها حصيلة إبداع مغربي لأجل المغاربة، هدفها الأسمى خدمة التنمية البشرية.