تعزّز العرض الصحي في مدينة تنغير بافتتاح المركز الطبي “كوفيد-19” لاستقبال الحالات المتحمل إصابتها بفيروس “كورونا” المستجد، في إطار التدابير والإجراءات الاستعجالية التي تقوم بها السلطات الإقليمية والصحية، للحد من تداعيات هذه الجائحة.
وأشرف حسن الزيتوني، عامل إقليم تنغير، اليوم الجمعة، على حفل تدشين المركز الطبي المذكور، بحضور الكاتب العام للعمالة، والمندوب الإقليمي للصحة، وأطر طبية عسكرية ومدنية، وبعض وسائل الإعلام.
ويأتي إحداث هذا المركز الجديد، الذي سيخصص لعزل وفرز الحالات المشتبه فيها والمؤكدة، في إطار اتفاقية شراكة تجمع بين المندوبية الإقليمية للصحة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث خصصت هذه الأخيرة حوالي مليونيْ درهم لتجهيز هذا المركز بجميع التجهيزات الضرورية.
محمد الغفيري، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بتنغير، قال إن المركز الطبي المذكور جاهز لاستقبال جميع الحالات المؤكدة أو المشكوك فيها الوافدة من جميع أنحاء الإقليم، بعد تأهيله وتجهيزه في إطار الشراكة بين العمالة ممثلة في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومندوبية وزارة الصحة بالإقليم.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية الإجمالية لهذا المركز الجديد 32 سريرا، بالإضافة إلى 45 سريرا المجهزة بمستشفى القرب بقلعة مكونة، ليصبح العدد الإجمالي للأسرة بإقليم تنغير المخصصة لـ”كوفيد-19″ حوالي 80 سريرا، يضيف الغفيري.
وبالموازاة مع افتتاح المركز المذكور، قام عامل إقليم تنغير والوفد المرافق له بزيارة تفقدية إلى دار الأمومة، حيث توزيع المواد الغذائية الأساسية على نزيلات المؤسسة الصحية ذاتها، والتي تم اقتناؤها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.