أخبارأخبار جهويةثقافة وفنورزازات

توقيع الوثيقة التاريخية “تاوريرت … ورزازات وشم في الذاكرة”


درعة.أنفو – فدوى بوهو

شهدت قاعة بلدية ورزازات أمس الأحد 16 فبراير الجاري، فعاليات الدورة الثانية عشرة لملتقى الذاكرة و الوفاء من تنظيم جمعية القصبة للتنمية بورزازات وفاءا لبرنامجها السنوي لما يزيد عن عقد من الزمن تسعى من خلاله الى تكريس ثقافة الاعتراف و التعريف برواد المجال الثقافي و الرياضي و السياسي الاجتماعي و التربوي ….، وكذا الى حفظ الذاكرة الجماعية وجعلها أرضية استلهام عناصر النجاح.

الملتقى عرف احتفالية أدبية حيث توقيع لإصدار عبارة عن وثيقة تاريخية لرموز الذاكرة الجماعية التي تم الإحتفاء بها من طرف الملتقى في دورات سابقة تثمينا للعطاءات في مجال التراث التاريخي بشقيه ،الكتاب يعتبر حصيلة عقد من ثقافة الاعتراف و حفظ الذاكرة الجماعية للمدينة العتيقة تاوريرت .

“تاوريرت …ورزازات وشم في الذاكرة ” اصدار جماعي تحت إشراف المرحوم الأستاذ الحسن مزوز، يضم الكتاب أزيد من 100 صفحة  و مكون من بابين أتنين، الباب الاول : تاوريرت ، ورزازات ، ذاكرة وتاريخ و يؤرخ لحقبة تاريخية مابين  1750 و 1960  ، فصله الاول  يتحدث  تاوريرت  ورزازات تاريخ حافل  بينما فصله الثاني يتناول الشكل الهندسي لتاوريرت ، اما الباب الثاني وهو تكريس ثقافة  الاعتراف يتناول المجالات التالية  لورزازات : الميدان الصحي  وميدان التربية والتكوين والميدان الرياضي .وذاكرة السينما والتراث اللامادي بصفة خاصة أحواش ، كما تناول الكتاب سيرة مجموعة من الشخصيات والتي تم تكريمها في الدورات السابقة (أزيد من 26 شخصية و6 إطارات) وينتهي الاصدار بورقة تعريفية عن الجمعية و أنشطتها .

 الكتاب جاء استجابة لمحاولة الناشر( جمعية  القصبة للتنمية بورزازات ) المتكررة والمتواصلة في البحث والتنقيب في تراث وتاريخ منطقة ورزازات عموما وتاوريرت بصفة خاصة و نفض الغبار على التراث المادي و اللامادي للمنطقة  و اعادة الاعتبار لأشخاص أوفياء حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع الورزازي وسعادة أفراده ، فأنجزوا ما وعدوا وسعوا إلى حيث أرادوا ، فتحقق لهم الهدف ، ونالوا الغاية ، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره لهم و لإنجازاتهم ، هؤلاء الاعلام فطروا على بذل الخير دون أن ينتظروا جزاءا و لا شكورا ، صدقوا ما عاهدوا الله عليه ،فوجدوا القبول والاحترام من أفراد ساروا على دربهم مؤمنين ومقتنعين بان من لا يشكر الناس لايشكر الله فعملوا على الوفاء على الذاكرة الجماعية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى