القافلة من تنظيم جمعية مبادرات للتنمية والتعاون بزاكورة وفعاليات المجتمع المدني بحي أسرير، بشراكة مع نادي الاستثمار الأخضر التابع لكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، وبدعم من المجلس الإقليمي والمجلس البلدي لزاكورة وعدد من الشركاء، بينهم بصريات النخيل، وبتنسيق مع مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم زاكورة، ومندوبية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في الإقليم.
وتضمنت هذه القافلة في شقها الطبي، إقامة فحوصات طبية لفائدة ساكنة حي أسرير والأحياء المجاورة، وذلك في تخصصات منها، الطب العام، وطب العيون، وطب النساء، حيث انخرط في هذه العملية 60 إطارا طبيا وشبه طبي.
وتم أيضا توزيع أدوية بالمجان على سكان الحي المذكور المستفيدين من هذه القافلة.
كما تم تحسيس التلاميذ بأهمية الحفاظ على صحة الفم والأسنان.
وعلى هامش القافلة الطبية، جرى تنظيم أنشطة تحسيسة للحفاظ على الماء، وأهمية تدوير المواد البلاستيكية للحفاظ على البيئة، كما تم عقد ورشات للتحسيس بخطر ضربات الشمس ولسعات العقارب.
وتخلل هذه القافلة الطبية والثقافة والإنسانية الواسعة، عملية لزرع نحو 100 شجرة في مدرسة حي أسرير ومحيطها وبعض الساحات المتواجدة بالحي.
وفي الجانب الاجتماعي، شهدت القافلة توزيع 100 قفة على المعوزين، بمناسبة شهر رمضان المبارك.
الجانب التربوي كان حاضرا في هذه القافلة الكبيرة، حيث تم تجهيز قاعة متعددة التخصصات بمدرسة الحي بمجموعة من المعدات المعلوماتية، كما استفاد تلاميذ حي أسرير من حصص في التوجيه والدعم المدرسي.
هذا وتم اختتام فعاليات هذه القافلة التي استمرت يومين، بسهرة فنية كبرى، عرفت حضور عدد من فرق الفلكلور المحلي، وذلك بتنسيق مع مهرجان الحكاية الشعبية.
