في حادثة مؤلمة هزت المجتمع المحلي، استقبل مستشفى سيدي احساين بناصر في ورزازات امس الاربعاء 31 يوليوز 2024، طفلة تبلغ من العمر سنتين تعرضت لاعتداء مروع، مما أثار غضبًا واسعًا واستياءً عميقًا في أوساط السكان والمجتمع المدني.
وفقًا لمصادر درعة.أنفو، تم نقل الطفلة إلى المستشفى في حالة صحية حرجة بعد تعرضها للاغتصاب، حيث تم تقديم الرعاية الطبية العاجلة لها، وتم إجراء الفحوصات اللازمة لتقييم حالتها الصحية والنفسية.
وحسب ذات المصادر فالطفلة تنحدر من دوار تكوكت جماعة تبقال اقليم تارودانت.
أثارت الحادثة غضبًا واسعًا في المجتمع، حيث دعا عدد من النشطاء إلى ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لضمان حماية الأطفال ومنع تكرار مثل هذه الجرائم.
وحسب مصادر الجريدة فقد باشرت السلطات التحقيق في الحادثة، حيث تم تحديد هوية الجاني الذي يبلغ من العمر 15 سنة.
تعتبر هذه الحادثة تذكيرًا مؤلمًا بضرورة تعزيز جهود حماية الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم للنمو والازدهار. ومن الضروري أن تتضافر جهود الجميع، من سلطات ومنظمات مجتمع مدني وأفراد، لضمان تحقيق العدالة وتقديم الدعم اللازم للضحايا.