أخبارأخبار جهويةزاكورةمجتمع

الوضع الصحي بزاكورة ينذر باحتقان اجتماعي، والساكنة تطالب بتدخل استعجالي


يعرف المركز الاستشفائي الإقليمي بزاكورة هذه الأيام غياب جل الأطر الطبية والشبه الطبية للعديد من التخصصات، فقد أصبح المستشفى المذكور مجرد محطة عبور إلى مستشفيات ورزازات والرشيدية.

وخلال هذا الاسبوع الذي تزامن مع عيد الأضحى تم توجيه العديد من الحالات صوب المستشفى الإقليمي لورزازات لكون العديد من الأطر الطبية غائبة لأسباب غير معروفة ما خلف سخطا عارما واستنكارا لدى مختلف الحالات التي تقصد المركز الاستشفائي الإقليمي بزاكورة.

من جانب آخر بات المستشفى الإقليمي لورزازات بدوره لا يستقبل ولا يقبل الحالات القادمة من إقليم زاكورة بدعوى كون المركز الاستشفائي الإقليمي لزاكورة يتوفر على جميع التخصصات المتوفرة بورزازات، ليتم توجيهها بذلك من جديد صوب المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية أو مستشفى محمد السادس بمراكش، ما يعمق من معاناة مواطني إقليم زاكورة ماديا ونفسيا.

لذلك تطالب فعاليات من المجتمع المدني باقليم زاكورة وزارة الصحة بالتحرك فورا بخصوص المشكل، كما يجب على “السلطات الإقليمية و مندوبية الصحة بزاكورة” أن تتحمل كامل مسؤولياتها بخصوص الأمر، الذي يتعلق بحياة المواطنين المهددة في الغياب الممنهج للأطر الطبية بالمركز الاستشفائي الإقليمي، وتعطيل المصالح اليومية الصحية وغير الصحية لأزيد من 307 ألف نسمة من المواطنين (إحصاء 2014)، وضرورة تقديم حلول آنية وإستعجالية من أجل أن ينعم مواطنو إقليم زاكورة بحقهم في الصحة والتطبيب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى