إدريس أسلفتو – ورزازات
تحول المركب الجراحي بالمركز الاستشفائي سيدي حساين بورزازات إلى جحيم بعد أن أصبح حلبة للمصارعة بين ممرض للانعاش والتخدير وطبيبين أحدهما طبيب اختصاصي في التخدير والإنعاش والآخر طبيب اختصاصي في جراحة الأطفال.
تفاصيل الواقعة حسب مصادر من داخل المستشفى تعود الى ليلة الخميس 16 يناير الجاري لما رفض الممرض تخدير طفل في سن الثامنة من عمره، كان بصدد القيام بعملية جراحية لإزالة مستلزم طبي بذراعه Ablation de Matériels بدأ يخرج الى خارج الجسم، رفض الممرض كان بدعوى أن حالة الطفل غير مستعجلة، الرفض الذي تطور الى صراع بين الممرض وبين الطبيب الجراح فيما تدخل طبيب التخدير لفض النزاع ليصاب على مستوى اليد.
نفس المصادر أوردت أن السلطات الأمنية حلت بالمستشفى وحررت محضرا في الواقعة، فيما تسارع إدارة المستشفى الى احتواء الموضوع، وقد خاض التنسيق النقابي وقفة احتجاجية صباح هذا اليوم الجمعة 17 يناير محملين كل المسؤولية للإدارة التي أبانت عن تهاونها المستمر تجاه المشاكل التي يتخبط فيها المستشفى الذي لايزال يعيش على واقع الاكتظاظ الكبير، والحالات التي تقشعر منها الأبدان.