سعيد أفروخ رئيس المجلس الإقليمي لورزازات
“دروس كورونا : ورزازات كما لم تكن قبل”
أكان يجب علينا أن ننتظر كورونا لنكون كما كان يجب أن نكون، كنا في هذه البقاع التي احببناها حتى النخاع بعيدين عن بعضنا البعض، كنا نترصد الأخطاء عن سبق إصرار، كنا نبغض، نحقد، نصرخ، نهجو، نكسر، نهدم نجلد الذات.
عجيب أمرنا في ورزازات ههههه، وكان منا من جعل من كل هذا و أكثر حرفة له يمسك السواد و يعطي لنفسه الحق و الشرعية في التحليل والتبخيس و توزيع صكوك الإتهام و دائما عن سبق إصرار وترصد.
أبعد كورونا ستعود لأفعالنا!!!!؟؟؟؟
أبعد كورونا سنعود كما كنا !!!!؟؟؟؟
قبل كل هذا كان لدينا الإصرار لنمضي وسط هذا التردي، كنا وهبنا نفسنا للفعل و لورزازات. أسماء تمر أمام عيناي، قامات و هامات “سيأتي الوقت لاذكرهم بالاسم” اخلصوا لورزازات بعيدا عن السياسة و خبثها، و عن القبلية و مقثها ما كلوا و ماملوا “” … فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا . “” صدق الله العظيم.
كورونا جعلت المتربصين يدخلون جحورهم. و حتى من لازل منهم، لم يبق له مع الأسف إلا أن يلعب دور الببغاء!!!
لا يجب أن ينسينا كورونا ان الجهاد الأكبر ينتظرنا.
تحية لساكنة ورزازات الشرفاء، للسلطات الإقليمية و الأمنية تحية لرجال و نساء الصحة، للموظفين و الموظفات، للعمال و العاملات ، للمهنيين و المهنيات و للحرفيين و الحرفيات و للتجار و الصناع و المرابطين و المرابطات لجميع الذكور و الإناث و للصغار و الكبار ووو و تحية أولا و أخيرا للذين و اللائي أدار لهم الزمن ظهره و رغم ذلك ظلوا اوفياء لورزازات.
كورونا درس بليغ في التضامن و التكافل و التفاعل و التعاضد، كورونا درس للمستقبل، فهل من مستوعب.