تعززت مصحة تافيلالت بالرشيدية، بأجهزة و معدات طبية حديثة و متطورة، ستتيح لها الاستجابة لمختلف الحاجيات و الإنتظارات الصحية، نظرا لحجم الخصاص الذي يعرفه المجال الطبي بدرعة تافيلالت و بمدينة الرشيدية بشكل خاص، و في إطار استراتيجيتها في زيادة فعالية عملها الطبي و الصحي و ضمان تدخل أسرع.
و يتمثل هذا التعزيز، في إضافة تجهيزات متطورة تتعلق بالتصوير الطبي، و خصوصا التصوير المقطعي المحوسب (السكانير)، فضلا عن كل من التصوير بالأشعة السينية (الراديو) و التصوير الشعاعي للثدي و التصوير البانورامي للأسنان و التصوير بالصدى، التي كانت متوفرة سابقا.
و قال الدكتور حسن حفيضي، مدير المصحة، أن هذه الاخيرة، نجحت في السنوات الاخيرة في توفير تخصصات متعددة من قبيل الجراحة بالمنظار و أمراض النساء و التوليد و القلب و الشرايين و علاج أمراض و جراحة العيون و جراحة الأطفال و الإنعاش و التخدير، بالإضافة إلى علاج أمراض الجلد، فضلا عن الفحص والاستشارات الطبية و إجراء العمليات الجراحية في التخصصات المتوفرة.
و أضاف المتحدث، في تصريح للجريدة، أن المصحة تتوفر على أربعة قاعات للعمليات و غرفا للاستشفاء و أزيد من 50 إطارا طبيا و شبه طبي و إداري، مشيرا إلى أن المصحة تتوفر على مصالح تسهر على رعاية المرضى و الاهتمام بهم، من قبيل مصلحة أمراض النساء والتوليد، ومصلحة الجراحة العامة و مصلحة الاستشفاء، و مصلحة قاعة العمليات و مصلحة طب الأشعة والإيكوغرافيا، بالإضافة إلى مصلحة الاستقبال والإدارة و مصلحة النظافة والمطبخ.
وحول البنية التحتية الصحية لمصحة تافيلالت بالرشيدية، أكد حفيضي، أن المصحة واصلت، منذ إنشائها سنة 2005، عمليات التوسعة و تطوير الخدمات، عبر توفير قاعات متعددة الاستشارات و الفحص الطبي، و إقامة وحدات الإقامة الاستشفائية بتجهيزات متطورة للعناية والعلاج بالمرضى، فضلا عن مركب للجراحة يضم 4 قاعات للعمليات مجهزة بأنظمة متطورة، إلى جانب قاعات للتوليد مجهزة بوسائل المراقبة والتتبع لحالة المرأة والطفل.
و من المنتظر أن تنطلق الخدمات المتعلقة بالتصوير و السكانير، في أقرب الآجال بعد إتمام الإجراءات الإدارية و الطبية اللازمة لإطلاق العمل بهذه التجهيزات الجديدة.