نظمت شبيبة التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت بورزازات، المنتدى الجهوي للشبيبة التجمعية بجهة درعة تافيلالت، حول موضوع “الدولة الاجتماعية ورهانات التنمية الاقتصادية”.
وأكد السيد لحسن السعدي، رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، في كلمة بالمناسبة، على “الدور المتميز الذي تلعبه الشبيبة التجمعية في تأطير الشباب والانصات الدائم لقضاياهم”.
وأبرز خلال المنتدى، الذي أطره عدد من قيادات التجمع الوطني للأحرار، وأعضاء الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، أن ذلك يتم في انسجام وتناغم تام مع الدينامية التي يعرفها الحزب منذ خمس سنوات.
وأشارت المداخلات إلى أهمية مشروع الدولة الاجتماعية في ضمان المساواة وتكافؤ الفرص، معتبرين هذا المشروع المجتمعي “موجها حقيقيا نحو تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لبلادنا”.
وأشادت الشبيبة التجمعية بجهة درعة تافيلالت، عقب اختتام فعاليات هذا المنتدى، بالمجهودات التي تبذلها الحكومة فيما يتعلق بتنزيل ورش الحماية الاجتماعية، مما سيفتح باب التأمين الصحي أمام 11 مليون مواطن ومواطنة من العمال غير الأجراء.
ودعت إلى الانخراط الجماعي في ورش التغطية الصحية لمواكبة المجهودات الحكومية، بما يضمن إيجاد أداة تمويلية تأمينية تتسم بالكفاءة والاستدامة في استخدام الموارد البشرية، وكذا ضمان إدماج المستفيدين من نظام “راميد” في ورش التغطية الصحية لتحقيق الإنصاف والعدالة الاجتماعية في الحصول على خدمات صحية جيدة ومستدامة.
كما نوهت بعمل الحكومة من أجل الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين في ظل موجة الغلاء العالمية، وكذا بالاتفاقية الحكومية لمراجعة الهندسة التكوينية للأساتذة، من خلال رفع جودة التكوين، ومراجعة برامجه، مما “يشكل استثمارا حقيقيا يهم الرأسمال البشري”، حيث “سيمكن من استهداف 20 ألف مدرس سنويا، والرفع من مستوى الأستاذة والأستاذ تكوينا وعناية وتحفيزا، الأمر الذي سيساهم في الرفع من جودة التربية والتكوين ببلادنا”.
وأشادت أيضا ببرنامج الحكومة المتعلق بالارتقاء بالمنظومة الصحية برؤية شمولية مندمجة ومتكاملة، تمكن من إحداث نقلة نوعية تمنح المغرب منظومة صحية جذابة.
ونوهت “بالنجاحات المتتالية للمنتديات الجهوية للشبيبة التجمعية بكل من الداخلة وأكادير والعيون وورزازات”، وذلك أفق تنظيم منتديات بباقي الجهات الثمانية الأخرى قبل منتصف غشت المقبل.
